الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الحوار الوطني رديف الـ 21 من فبراير نحو تحقيق الدولة المدنية المنشودة! الأحد 24 فبراير-شباط 2013 الساعة 12 صباحاً / الجمهورية نت - عادل مداحش











 





  قراءات في قرار مجلس الأمن حول معرقلي المبادرة الخليجية
الحوار الوطني رديف الـ 21 من فبراير نحو تحقيق الدولة المدنية المنشودة!

الأحد 24 فبراير-شباط 2013 الساعة 12 صباحاً / الجمهورية نت - عادل مداحش
 



 
يعتبر الحادي والعشرون من فبراير بداية حقيقية للولوج إلى بوابة الدولة المدنية التي ينشدها اليمنيون على مختلف أطيافهم وتوجهاتهم.. و من هذه البوابة يلج ـ أيضاً ـ مؤتمر الحوار الوطني الذي سينعقد في الثامن عشر من مارس.. و يؤمل اليمنيون على هذا المؤتمر في السعي الحثيث نحو تحقيق ما أرادوا الوصول إليه في الثورة المباركة .. ما الذي سيقدمه مؤتمر الحوار لليمن واليمنيين ..؟ وما هي تبعات قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول معرقلي المبادرة الخليجية ؟ وهل قرار كهذا سيساعد على الحوار وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية الجنوبية..؟
مأزق
البداية كانت مع فارس الحميري الذي قال: هناك شبه إجماع من قبل الأطراف اليمنية في الدخول في حوار وطني شامل لمناقشة كافة القضايا العالقة في البلاد, ومحاولة حلحلتها، والتخلف عن ركب مؤتمر الحوار الوطني الشامل من قبل أي حزب سياسي أو حركة أو أي طرف.. يعني إدخال نفسه في مأزق، وسيضع نفسه أمام المساءلة الشعبية والثورية والإقليمية والدولية.
- وأضاف: هناك إجماع محلي حاليا وإقليمي ودولي بأهمية دخول كافة الأطراف اليمنية في مؤتمر الحوار والجلوس على طاولة واحدة لمناقشة وحلحلة كافة القضايا العالقة.. وتكمن أهمية مشاركة كافة الأطراف اليمنية في الحوار, لضمان استكمال نجاح التسوية السياسية والمرحلة الانتقالية الحالية التي تعيشها البلاد، وأي تخلف يعني إخلالا بالتسوية وإعاقة واضحة للمرحلة الانتقالية التي يدعمها العالم، كما أن التخلف وعدم المشاركة في الحوار والالتفات نحو صراعات أخرى تعني خيانة واضحة لأهداف الثورة التي استطاعت أن تصل باليمن إلى هذه المرحلة.. وهي مرحلة الجلوس على طاولة الحوار وإبعاد الأيادي من زناد السلاح، وعدم جر البلاد إلى مزالق الحرب الأهلية الطاحنة.
الثورة لا ميدان لها
"كل شيء معد لنا سلفا فلماذا تطيل التفاوض يا ملك الاحتضار؟ " المقولة لـ الشاعر محمود درويش... استهل بها عبد الحكيم الفقيه حديثه.. معتبراً أن هذا ينطبق علينا تماما وخصوصا بعد دخول اليمن تحت معطف الوصاية الدولية، فالحوار الوطني سيكون تحصيل حاصل فإطار الدستور وخطوطه العريضة وشكل الدولة ستحسمه الأطراف الدولية والإقليمية بما يضمن مصالح اللاعبين الإقليميين والدوليين، كون الموقع الجغرافي اليمني يتطلب كبح جماح العامل الذاتي ليتسع نطاق العوامل الخارجية المستقلة. سيكون الحوار شكليا وسيشهد ملاسنات وانسحابات لكن المرجعية الدولية هي صاحبة القرار الأول والأخير وستكون الثورة الشعبية الشبابية السلمية مجرد نكتة جسدت بحق وحقيق دخول اليمن في شراك التبعية وهذا يناقض المنطق التاريخي للثورات، فالثورة فعل مضارع مستمر ولم تكن غاية الثورة هي إيصال المعارضة إلى المحاصصة واقتسام تشكيل حكومي يجمع بين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ولم يكن مآل الثورة هو ترميم النظام السياسي الذي خرجت الملايين تطالب بإسقاطهِ ولم تهدف الثورة إلى ظهور البنى التقليدية بمكياج ثوري جديد ولم تهدف الثورة إلى جعل الساحات كعبة للتطهر ونيل صكوك الثورية.. الثورة لا ميدان لها ولا مجال محدد لها فهي نسيج إجرائي مركب يهدم السائد ويؤسس للبديل الذي تختفي منه ملامح الجور والتفاوت وتتسع مساحة الحب والحياة والعدالة، فلست متشائما أو متفائلا لكن معطيات الواقع تشهد على أن الحوار الوطني المزمع انعقاده قريبا سيكون فخا لليمن الذي وضع جميع بيضه في سلة واحدة هي سلة الحوار الوطني الذي سيغيب الوطن فيه ليبقى التدويل هو سيد الموقف..
انفراجة معنوية
من جهته قال صادق الشويع: المشهد اليمني يبارح مكانه في كثير من الجوانب وبالذات الاقتصادية والقضائية، وربما حدث شيء قليل من انفراجة معنوية ليس إلا في الجانب السياسي بعد قرار مجلس الأمن بتحديد معرقلي العملية السياسية صالح والبيض، وبعض الأمل في الجوانب الأمنية بعد القبض على مطلوبين وشحنات أسلحة وغيرها وإن كان لا يزال بعيدا عن مستوى الأمل الذي خرج لأجله شباب التغيير.. مضيفاً: اليمنيون لم يعتادوا الحوار ولكنهم اشتاقوا اليه.. وهذا ما يثير المخاوف وفي نفس الوقت يبعث بعض الطمأنينة للمستقبل خصوصاً بنفس ما كانت عليه التوقعات المتفاوتة بخصوص تسليم صالح للسلطة طوعا.
المعرقلون
من جهته قال عبد الله بن عامر: المشهد السياسي الحالي ضبابي ولا يمكن لنا رؤية إلى أين نمضي أو التوقع وحتى التكهن بما قد يحدث وواهم من يقول غير ذلك فالمشهد الثوري لم يكتمل وهذا بحد ذاته كان المشكلة الكبرى فقد صعدت قوى وحدثت تغييرات بسيطة أو هامشية في ظل وجود أدوات القوة لدى مختلف الأطراف ليصبح الأمر صراعا على السلطة وعندما يحضر الصراع على السلطة يغيب مشروع التغيير وهذا ما نراه واقعاً فرغم أن كل القوى تدعي التغيير إلا أن ما نراه هو محاولات إقصائية يمارسها كل طرف ضد الآخر وهذا الصراع امتد إلى الخارج فكل طرف في الداخل يحاول الضغط بكل قوة ضد الطرف الآخر وما بيان مجلس الأمن إلا دليل على ذلك فلو كان مجلس الأمن يريد إمضاء التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية والتي يقول عنها أطراف الوفاق بأنها استجابة لتطلعات الشعب اليمني فقد كان الأجدر به أن يضم كافة معرقلين عملية التسوية السياسية وان يتدخل لصالح تطلعات الشعب المعبر عنها بالثورة الشعبية الرافضة لتدوير الحكم بين قوى تقليدية مازالت باقية كفاعل أساسي في القرار الوطني ولها تأثير كبير.
- وإذا كنت أوافق على مسألة أن صالح يعرقل عملية التسوية فكل الأطراف الحاكمة الآن تعرقل المسيرة الثورية أو عملية التغيير الشامل والكامل بمساندة دولية؛ لأن ما يحدث الآن من عملية تغيير هو تغيير وفق رؤية الأحزاب وكما تريده تلك القوى لا كما يريده شباب الثورة أو الشعب اليمني وأتوقع أن يستمر الصراع بين الطرفين في ظل تغييب التغيير الحقيقي.
وأعتقد أن بيان مجلس الأمن سيسهم في تأجيج الخلافات بين الطرفين سيما وكل طرف ما زال يمتلك أدوات القوة في ظل تأجيل أو إيقاف عملية هيكلة الجيش وتوحيده.
خروج علي صالح سيصب في مصلحة الحوار لكن بالمقابل هناك من يخشى من سيطرة الطرف المناوئ له على عملية الحوار ودون استبعاد أطراف الأزمة سيما بعض القادة العسكريين المؤثرين والمشائخ القبليين فسنظل ندور في حلقة مفرغة وكأن الحكم والنظام انتقل من غرفة الى أخرى في نفس البيت أو المنزل.
أما الجنوب فبالتأكيد أن المشهد أكثر تعقيداً في ظل انقسامات في قوى الحراك هناك قوى مرتبطة بقوى تقليدية بصنعاء اعلنت انضمامها للحوار، وهناك فصائل ما تزال متمسكة بتبني خيار الانفصال وأعتقد أن بيان مجلس الأمن سيسهم في التخفيف من حدة الدعوات للانفصال؛ لأنه بدون دعم دولي لن يتمكن الجنوبيون من الحصول على ما يريدون وأرى أن عليهم استغلال الفرصة في تحقيق مكاسب لقضيتهم سيما والنظام حالياً يعترف بالقضية ولم يبق سوى الضغط على معالجة القضية الجنوبية وإعادة الحقوق وتحقيق العدالة وهو مطلب الجميع.
مؤشرات
يقول حسن زيد: مع كل العقبات التي تظهر في الأفق لمواجهة الحوار الوطني إلا أن الإرادة الدولية والإقليمية الداعمة للاستقرار في اليمن والسلام والأمن والوحدة تبشر بإمكانية نجاحه، والمؤشرات على ذلك عديدة.. ويكفي أن نشير إلى أن القوى الرئيسة باستثناء بعض فصائل الحراك تتبارى على إظهار رغبتها وحرصها على المشاركة في الحوار، بل وتسعى إلى أن يكون تمثيلها أوسع وأكبر.



الخميس، 14 فبراير 2013

عادل مداحش .. استطلاع.. عيد الحب.. فالنتاين على الطريقة اليمنية..!!


يعتبره البعض تقليداً غربياً ينبغي تجنبه، لكن كثيرين يرون في (يوم فالنتين) مناسبة لالتقاء أرواح عطشى تهفو لأن ترتوي من “الحب” الموصل الجيد لثقافة التسامح.. وفي مجتمع كالذي نعيش فيه نحن أولى بهذا العيد من غيرنا وفقاً لثقافتنا وتقاليدنا، أما إذا كان مجرد تقليد دون تفريق بين المضامين والثقافات، فإنه ذوبان ثقافي وضياع للهوية.. في أسطر هذا الاستطلاع «الفالنتيني» اختلفت وجهات النظر، لكنهم اتفقوا أن «الحب» لا يستثني أحداً.
 صدام أبو عاصم:
على المستوى الشخصي، سأحتفل بفالنتاين وبطريقتي الخاصة، وسأطبع على جبين كل من يحب ويحتفي بالحب في هذه الدنيا قبلة، كائناً من كان..
 صالح البيضاني:
ونحن نعيش أجواء استثنائية من الحقد والكراهية والشحن المذهبي والحزبي والفرز السياسي والاجتماعي ..ما أحوجنا أن نحتفي بالحب..
بغض النظر عن الجدل الذي يحدثه فالنتاين في أوساط مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة، إلا أنه بالنسبة لصدام أبو عاصم ذكرى يجب أن يحتفى بها في كل الأحوال، فنحن في واقع غابت فيه مفردة الحب وضاعت مصطلحات الغرام وحلت محلها كلمات لا تبتعد عن الحرب والعداوة والبغضاء والكراهية.. على المستوى الوطني قبل الشخصي..
- اعتد فالنتاين موسماً يضاف إلى ذاكرتنا الوطنية والإنسانية، أو يتوجب أن يكون كذلك.. لأنه وبعيداً عن أي رمزية دينية، سيقف في وجه القتل، في مجابهة الدماء.. ما أجمل أن تحل الورود الحمراء بديلاً للدم وقطراته التي تتناثر في كل مكان من يمننا الحبيب خصوصاً والوطن العربي بشكل عام.
- على المستوى الشخصي، سأحتفل بفالنتاين وبطريقتي الخاصة، وسأطبع على جبين كل من يحب ويحتفي بالحب في هذه الدنيا قبلة، كائناً من كان..
- فيما يقول نبيل حيدر: كل شيء في الحياة يحتاج للاحتفاء به . المودة و الحب من المشاعر التي يجب أن نحتفل بها و لا ضير في ذلك . المناسبات تنعش الذاكرة . تحرك الوجدان . تذوب الجليد الذي راكمه الوقت و اللهاث الحياتي . فرصة للتوقف و استذكار الجمال في المشاعر و لحظات الحب الجارف . المناسبات استراحة تعيد بناء الحسابات التي تصنع معادلة الاستمرار في الحياة و مع الشريك . ليس بالضرورة أن يكون الاحتفاء خاصا بالعشاق غير المتزوجين . و ليس بالضرورة أن ننفي التفاعل معه لأنه وارد من الخارج . فالورد و التعامل بالورد قادم من الخارج على ثقافة الإبل . لا مشكلة طالما أن الحب مشاعر نزيهة نظيفة حقيقية لا تزوير و لا غش فيها .. و بالنسبة للاحتفال من عدمه فأنا .
- أنا مع ترك الناس لحرياتهم يحتفلون كما يشاءون و إن كان فيه تقليد فحياتنا كلها تقليد، لكن ينبغي على المحبين أن يفرقوا بين الحب و النزوة ) هذا رأيي عزيزي و باختصار مناسب غير متكلف .
- صالح البيضاني يقول: ونحن نعيش أجواء استثنائية من الحقد والكراهية والشحن المذهبي
والحزبي والفرز السياسي والاجتماعي ..ما أحوجنا أن نحتفي بالحب ..ذلك الحب الإنساني في صورته الأوسع. .الحب الذي يعزز من قيم التسامح ويعيد الطمأنينة لمجتمع يحتاج اليوم أكثر من أي وقت لجرعة من الحب.. لأن جزاء الحب هو الحب كما يقول الشاعر الألماني شيلر.. والحب والعمل هما عماد البشرية كما يقول العالم النفسي الشهير فرويد.. وهنا تحضرني بعض أجمل ما قيل في الحب من عدد ممن اختزلوا تجربتهم في الحياه من خلال اقتباسات موجزة عبروا فيها عن نظرتهم العميقة لمفهوم الحب..
- فالحب وحده هو الجميل والحب وحده يرينا الجمال.. كما يرى الأديب المصري بهاء طاهر.. وحيث يوجد الحب توجد الحياة.. كما يقول المهاتما غاندي. وأخيراً “انزع الحب يصبح كوكبنا الأرضي مقبرة”.. بحسب الشاعر والمسرحي الإنجليزي روبرت براوننغ .
- عماد زيد يقول: أحدهم أعجب بفتاة إلى درجة الكفر بما سواها.. استمرت السنوات تطويه صمتاً، وقد بلع ريقه عن البوح لها خشية أن يفقدها ويفقد معها بقاءه، ذات يوم قرر أن يستثمر عيد الحب وقد أقسم على نفسه التحرر من صمته ومن دنياه أن لم يفعل، ذهب إلى أحد المحلات في مركز المديرية.. أشترى لتلك الفتاة التي صلبت أيامه على صارية فتنتها (وردة).. أخفى الوردة في جيبه حتى لا يراها أحد.. حين وصل قريته.. رآها تلك الفتاة عن بعد، توجه إليها بخطى مرتبكة.. وسكونه يضطرب كموجة ضلت شطآنها .. كان خائفاً وجباناً ومقامراً.. وصل إليها وهو يتساقط خجلاً وخوفاً.. أخبرها أريد أن أهديك وردة.. هل تقبلين هديتي؟ وافقت الفتاة.. بحث عن الوردة في جيبه فلم يرها؛ عاد في طريقه سريعاً وخائباً.. كان يردد وهو يقضم أصابعه بشدة: سنوات عديدة وأنا أتمنى هذه اللحظة للحديث معها، وحين وافقت.. أضعت هديتي.
سأقتل نفسي كان يجري في طريق عودته متمنياً لو أن الأرض تبتلعه.. على بعد مئات الأمتار من قريته: وجد الوردة التي سقطت من معطفه.. قبضها بكلتا يديه كمن يستعيد حياته.. عاد مسرعاً علّه يرى حبيبته.. بعد مئات الأمتار.. أدركت دموعه.. بأنه وجد الوردة.. لكنه لم يجد رائحة حبيبته.. ليصاب برهاب نفسي أقعده البيت.. حتى تزوجت.. ولم يعد يمتلك في غيابها سوى ذكرى الفلنتاين التي تؤرخ خيبته.
- من جهته إبراهيم الحكيم يقول: في الأصل لا تستقيم الحياة من دون غريزة الحب والود التي تقابلها أيضاً غريزة الكراهية أو البغض، وكلاهما امتداد لصراع الخير والشر، المجبولة عليه الخليقة، خليقة البشر والكون.. لكن العبرة تكمن في مقدار شيوع كل من الحب والبغض.. وعوامل تغذية كليهما، بشقيها الذاتي والجمعي.. وكلاهما ينطويان على مدى الشعور بالرضا، المادي والمعنوي، الوجداني والأخلاقي، والمعيشي،.. الخ.
- وهذا الشعور بالرضا، مرتبط بظروف ذاتية وأخرى مجتمعية، تتجسد في مقدار الشعور بالعدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص، والتقدير،.. الخ. وطالما أن كفة البغضاء تزداد ترجيحاً على كفة الحب، في الآونة الأخيرة، بفعل المشاحنات والصراعات السلطوية، بأغطيتها الحزبية، والطائفية، أظن أننا بحاجة ماسة لاستعادة قيم الحب والمودة، وإحيائها، ومثل هذا يستدعي إعلان عام بكامل أيامه، أعياداً للحب، بكل مستوياته.. لا شيء ، عدا أن الحب جذوة الروح ودافع البذل والعطاء، ونبع الأمل في غد أفضل يستحق أن نعيشه.
- يونس الشجاع قال: لا يمر عيد من الأعياد المستحدثة كعيد الحب وعيد الطفولة وعيد الأم وغيرها من الأعياد إلا ويطالعنا أناس منقسمون إلى فئات, هناك من يحلل بأدلته ومنطقه وهناك من يحرم أيضاً بأدلته والروايات المستند إليها وفي ذلك حسم د.سعد الدين هلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر, ذلك الخلاف الدائر.. موضحاً أن الاحتفال بالأعياد باستثناء الأعياد الإسلامية كعيد الأضحى والفطر المبارك من باب التحديث والتطوير في الحياة وجائز شرط خلوه من الآثار السلبية التي من الممكن أن تنتج عنه, مشيراً إلى أن عيد الحب يكون تعبيراً بين الأب و أبنائه و الزوج وزوجته, لكنه ينكر أي فواحش قد تحدث في ذلك اليوم باسم الحب.. مؤكداً عدم وجود حرج من الاحتفال والتعاون على البر والتقوى فنحن لا نقتبس ونقلد الغرب واليهود إنما نفعل ما أمرنا به الله تعالى.. ودعا الجميع إلى ملء أيام السنة بالأعياد وبحثها من الناحية الشرعية وموافقة قطاعات الشعب عليها
 - فتحي أبو النصر قال : الحب هو الشيء الأقوى فينا ..يجعلنا نتناغم مع كل الأشياء دائماً، وبه نتعرف على ذواتنا وعلى الآخر.. كما هو مبعث التفاؤل المثالي في هذه الحياة التي تصير رديئة وبائسة بسبب عدم تفاقم الحب منا والينا كبشر، بينما لا ينضج البشر إلا إذا ازدادوا حباً لبعضهم بالرغم من كل أشكال وخطابات الكراهية اليوم، لذلك فإن الاحتفاء بعيد الحب هو احتفاء بقيمة الإنسان العميقة كانسان..
- نجلاء العمري قالت: الحب والثورة ينطلقان من قوة روحية واحدة إنها الرغبة في الانعتاق والتحرر , ففي الحب ينعتق الإنسان من حب ذاته ليتماهى في الأخر ويمتزج بروحه وفي الثورة ينعتق المرء من خوفه وروتين حياته وإحساسه بالعبودية وفي كلتا الحالتين يتخلق من جديد وتنطلق طاقاته المكبوتة محلقة كعصفور طال أسره.. لذا يعيش المحبون حالات خاصة جداً والحب يخلقهم مرة أخرى لكن ما أريد التأكيد عليه في عيد الحب - فيما أظن أن الحب بالذات لا يحتاج إلى أعياد فهو حاضر في كل لحظة وكل يوم هو عيد جديد له – أن الحب مسؤولية والتزام وليس ترفا وتسلية والحب يزيد الإنسان رقيا وجمالا لا قبحا وانحطاطا والحب ديانة كل البشر لذا علينا أن نسع به كل البشر دون النظر إلى اختلافاتنا المتعددة ومشاربنا المختلفة , وكل سنه وانتم في حب وثورة دائمتين .













عيد الحب.. فالنتاين على الطريقة اليمنية..!!
الخميس 14 فبراير-شباط 2013 الساعة 12 صباحاً / الجمهورية نت - عادل مداحش