تقرير مصوّر (فيديو و11 صور) بأسلحة الجيش اليمني التي نهبها الحوثيون
تقرير مصوّر (فيديو و11 صور) بأسلحة الجيش اليمني التي نهبها الحوثيون
أدعو كل يمني حريص على بلاده إلى إعادة نشر مقطع الفيديو هذا،
وهذه الصور، كل يوم في صفحته الشخصية. هذه طريقتنا للتعبير عن احتجاجنا
ورفضنا لنهب المؤسسة العسكرية، وعدم القبول بمنطق “الأمر الواقع” الذي
يريدون فرضه علينا. وحتى ينطبع في الذاكرة الجمعية لليمنيين فاذا ما تفلسف
الحوثي، وتجرأ يوما للحديث عن الفساد والتكنوقراط وبقية الترهات المشابهة،
والمتبجحة، قولوا له:
أين الدبابات والمدرعات والعربات المسروقة؟
5 دبابات مما نهبه الحوثيون متمركزة في شملان شمالي شرق العاصمة (ت: سمير النمري)
لا فرق عندنا بين نهابة التبات والأراضي ونهابة ولصوص الدبابات،وإن كان ثمة فرق فهو في الدرجة وليس في النوع وربما هو لصالح الأول. حوثيون على متن دبابة في المنطقة السادسة من غير المعلوم ما إن كانت ستبقى ام ستلتحق بزميلاتها (المصدر أولاين)
** **
قد تعقد منظمة العفو أو هيومن رايتس وتش
مؤتمرا صحفيا حول سجون نظام قمعي ووسائل تعذيبه. وقد تعقد منظمة ضد السلاح
أو جماعة تعتنق مبدأ غاندي اللاعنف مؤتمرا صحفيا حول مخاطرالنزعات المسلحة
على المدنيين.
من مصفحات الجيش المنهوبة بأحد أحياء بصنعاءعلموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الدبابات (حائطي)
لكن ما لايمكن حدوثه الا في بلد تشوهت فيه
القيم هو أن تدعو جماعة مسلحة مثل الحوثيين الاعلام لمشاهدة كيف تحولت
مقرات وفروع حزب الاصلاح الى ثكنات عسكرية ومخازن سلاح وكأننا ازاء غاندي!
وليس جماعة أسقطت بقوة السلاح ثلاث محافظات، ونهبت دبابات ومدرعات الجيش،
وفجرت منازل ومقار خصومها، واعتدت على خصوصيات الناس، واقتحمت ونهبت منازل
ومقار حزب، وأغلقت قناة تلفزيونية.
يا سيدي ان كنت لا تعرف من تكون فنحن نعرفك. لست غاندي ولا الأم تيريزا. أنت مجرد سارق دبابات متبجح! بابا جاب لي دبابة (ت: محمد اليمني)
حتى الجنون كان ليتعقّل، ويتردد قبل الإقدام على التقاط هذه الصورة. “بابا جاب لي دبابة”
هذا لسان حال هذه الطفلة البريئة، بعدئذ
صارت معسكرات الجيش نهباً أمام مسلحي الحوثي الذين يدعون أنهم “أنصار الله”
لا أنصار النهب، ويدعون أنهم “مسيرة قرانية” ولا أدري أي قرآن يبيح نهب
الممتلكات العامة، حتى وإن أساء القائمون عليها استخدامها؟ ويدعون أيضاً
أنهم قاموا بثورة ضد الجرعة وضد “لصوص وناهبي الشعب” بماذا؟ بتقويض ما تبقى
من مؤسسات الدولة واقتحام المنازل ونهب سلاح الجيش الثقيل.
لم يقفل باب الجحيم بعد. لقد انفتح لتوه. اللهم احفظ اليمن وشعبه ودولته.
** ** تصوروا كم سيكون هزليا ولامعقولا لو حدث التالي: علي صالح يدعو لفك الارتباط! والبيض يدعو للوحدة ونبذ الانفصال!
الزنداني يقول العلمانية هي الحل! وعلي محسن يحذر من نهب أراضي الدولة! والرئيس هادي يرأس حلقة نقاش لمجمع أبحاث اللغة العربية!
أمور كهذه لا يمكن أن تحدث وإن حدثت فإنها ستكون “نكتة الموسم”
لكن الشيء الأكثر هزء وسخفا ولا معقولية حدث، قبل أيام عندما عرض الحوثيون الأسلحة المكتشفة في مقار حزب الإصلاح والفرقة أولى!!!
يا رجل أنت آخر من يتكلم عن الأسلحة ونهبها.
حوثيان امام دبابتين والتكبيرة المعروفة للجماعة ورفع يد النصر (نت)
الرد الوحيد على نكتة الموسم هو:
ههههههههههههههههه قال سلاح قال.. شوفوا على ظرافة وخفة دم ** عند الانتفاضة على نظام الرئيس صالح خرجنا في الثورة وكان جل طموحنا: تحسين
دخل الفرد اقتصاد قوي، عدالة وفرص متساوية، تنمية وتعددية وانتخابات حرة،
وألا يكون أحد فوق القانون.
طقوم الجيش وقد صارت في حوزة الحوثي (انترنت)
الآن لا نطمح سوى بالحفاظ على ما هو موجود: أن نحافظ على ما بقي من مؤسسات الدولة ألا تندلع حرب جديدة في مأرب والبيضاء ألا ينعدم البنزين والديزل من المحطات أن تقل ساعات إطفاء الكهرباء فقط ألا تنفصل وتتجزا وتقسم اليمن ألا نشاهد جثثا في الشوارع ألا يوقفك مسلح حوثي أثناء عودتك إلى المنزل وألا يطول بقاء العاصمة تحت رحمة وقبضة المليشيات! اللعنة على النخبة السياسية كلها أين كنا وأين صرنا!
هذا ما وصفه ميلان كونديرا بالهزء متبجحاً.
مدرعة في طريقها لضواحي العاصمة نشرها مراسل سكاي نيوز على فيسبوك
**
أدعو كل يمني حريص على بلاده إلى إعادة نشر مقطع الفيديو
هذا، وهذه الصور، كل يوم في صفحته الشخصية. هذه طريقتنا للتعبير عن
احتجاجنا ورفضنا لنهب المؤسسة العسكرية، وعدم القبول بمنطق “الأمر الواقع”
الذي يريدون فرضه علينا. وحتى ينطبع في الذاكرة الجمعية لليمنيين فاذا ما
تفلسف الحوثي، وتجرأ يوما للحديث عن الفساد والتكنوقراط وبقية الترهات
المشابهة، والمتبجحة، قولوا له:
أين الدبابات والمدرعات والعربات المسروقة؟
فلا فرق عندنا بين نهابة التبات والأراضي ونهابة الدبابات، وإن كان ثمة فرق فهو في الدرجة وليس في النوع وربما هو لصالح الأول. (لم يصدر اي بيان من الحوثي بشأن ذلك) دبابات نهبها الحوثيون من معسكر التلفزيون من نوعية بي ان بي (ناشطون)
أي حديث عن المشروعية والحكومة قبل إعادة
أسلحة الدولة الثقيلة هو محض تهريج. (المقصود طبعا السلاح المسروق حديثا
وبخاصة من مقر القيادة وليس أسلحة الحروب السابقة ولا حتى سلاح عمران رغم
أنه يفترض أن يعاد فوراكونه بعد التوافق على مخرجات الحوار لا قبلها).
اعيدوا نشرها في كل وسائل التواصل. ذكروا الناس بها كلما نطق الحوثي بكلمة فساد.
من الدبابات المنهوبة عند سقوط عمران واللواء 310 (عن مدونتي)
هذا أنسب رد أيضا على البيان السخيف الصادر
عن قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان الذي بارك اتفاق السلام وهنأ الرئيس
واليمنيين به. هؤلاء لا يخجلون. هؤلاء بلا شرف عسكري. قيادة الجيش الحالية
ينبغي أن ترحل وتحاسب. ليس وحدها إن أردنا الإنصاف وإنما كل مديري المرحلة
الانتقالية الجحيمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق