الأحد، 30 نوفمبر 2014

سري للغاية .. اعترافات سام الأحمر حول ظاهرة الاغتيالات في اليمن و مقتل جدبان و شرف الدين و المتوكل و غيرهم

سام الاحمر يكشف غموض واسرار كل ما كان خافيا من جرائم واغتيالات ومترات ومن اشترى المترات ووزعها على القاعده كلها في في اجابته عند التحقيق معه وهنا مقتطف من بعض اجابته الهامه واللي تكشف اسرار وغموض كثير من قضايا القتل في اليمن مثل اغتيال الدكتور جدبان والدكتور شرف الدين والدكتور المتوكل وضباط الامن السياسي
--------------------------------------------------------------------------
نقاط من اعترافات سام الاحمر

سري للغاية
* لا لا نحن لم نتورط في عمليات اغتيال الضباط .. علي محسن هو من كان ينفذ اغتيالات ضباط الأمن السياسي وكان بيقول انه عفاش .
س ......؟!
* ماكانت عندنا اتفاق ودراية كان ينفذها بدون علمنا.

س......؟!
* ولاحتي الشيخ حميد

س......؟!
عرفنا من زعيل والمقدم منصور ( م ) هو اخبرنا بان علي محسن اشتري الف موترات "دراجات نارية" وسلمهن للقاعدة وانهم كانوا يغتالوهم انتقاماً للقاعدة.

ضباط الجوية القاعدة قتلتهم وحق الامن السياسي قتلتهم القاعدة وعلي محسن وحين كان حميد يسئله بعد مايشتكي غالب القمش يقول علي محسن هو عفاش بيصفيهم علشان انهم تبع القمش.
س......؟!
* اغتيال جدبان كان بطلب الشيخ حميد علشان خصومه مع جباري ومذحج وعلشان الرجل كان يريد تشكيل لجنة خاصة بالتحقيق في قضايا فساد خاصة بشركة الشيخ

س.......؟!
* الشيخ حميد واحنا

س.....؟!
* انا شريكهم في كل مانملك

س.......؟!
* اصحاب علي محسن هم من قتله وكان علي منصر هو المشرف علي العملية وايضاً (م.ن.ص)

س.....؟!
عملية اغتيال شرف الدين واسماعيل الوزير احنا قمنا بها ونفس الاشخاص والادوات هم من نفذها.
انا والاخ حاتم وعثمان نفذناها حيث تمت بسيارة من وادعة حق (ص.ا.م) وكان عسكر زعيل مهمته تأمين الطريق وانا كنت اتواصل معهم .

س.......؟!
عسكر زعيل ومقدم في الفرقة ما عاد اتذكر اسمه قاموا بوضع جنود من الفرقة بلباس مدني في الجوالات والفتحات حق الشوارع لعرقلة كل من قد يطاردهم وكان علي منصر معه ناس فوق ثلاث سيارات كانوا يحملون سيارة (ص.ا.م) .

س.....؟!
* سيارة هيلوكس .

س.......؟!
* نستأجرها بخمسة الف ريال سعودي لكل عملية ومئتين الف ريال للذين معه من المسلحين ومئة الف ريال وخمسين الف للذين بيحموهم.

س.......؟!
حميد بيدفعهن وعلي محسن بيتكفل بأصحابه

س.......؟!
مدري والله

س......؟!
الشيخ حميد هو من قال لنا نقوم باغتيال محمد عبدالملك المتوكل بسبب مطالبته لأملاك جده

س.......؟!
* نعم طالب بها الحوثي والحوثي قالها في حرب حوث قال علي الشيخ صادق يرد املاك بيت حميدالدين وبيت المتوكل

س........؟!
لا مش هي املاك بيت حميد هي املاك جده في بطون عذر صادرها الشيخ عبدالله في عذر وحوث والاهنوم وحجة

س.......؟!
التوقيت لانه بيطالب بدولة مدنية ومادام وقد تكلم بها مع الحوثي فمن المؤكد عيكلم هادي وقد هادي فلت من يدنا وعيوافق له لانه قدوه سابر مع هادي.

س .......؟!
من قتله ناس كلمهم زعيل احنا اتصلنا بزعيل وهو كلمهم .

س........؟!
* زعيل يعرفهم وحاتم سلمهم عشرة الف ريال

س.....؟!
ايوة سعودي عشرة ألف ريال سعودي.

س.......؟!
احنا كلمونا ناس من الداخلية بان (ن.ن.م) سلم انصارالله وثائق التحقيقات وفيها تسجيلات مكالمتنا .

س......؟!
* كان حين يحققوا الامن القومي وامريكا اكيد كانوا يقوموا باخذ الاتصالات التي حول محيط الجريمة ويشوفوا المكالمات قبل العملية وبعدها.

س......؟!
شرائح سبأفون بس كانت مع خبرتنا شرائح يمن موبايل .

س......؟!
* اصحاب حاتم والقاعدة.

س.......؟!
* انا لست من القاعدة بس احنا بنحمي الكثير منهم

س......؟!
* مصالح

س ......؟!
* حين بلغنا انكم تحصلتم علي وثائق التحقيقات قمنا بالاتصال باصحابنا في حاشد وقلنا لهم احنا في وجيهكم .. وقمنا بعمل نقاط للتفتيش وكنا ننتظر وصول خبرتنا وعمل متارس بس اصحابكم ما اعطونا فرصة جاؤوا قالوا نشيل النقاط ومانفعل متارس وبعدها انفجرت الوضع

س......؟!
* انتم من بدأ

س ......؟!
* نعم اعطيتهم اوامر بقتل اللجان وتفجير الوضع حتي اتمكن من الهرب قبل ان تصل تعزيزات للجان.

س ......؟!
* كنتم مستعدين لنا لاننا قتلنا الاربعة الذين حظروا لنا بس بعد الرصاص خرجوا لنا اصحابكم من كل صوب .

س ...... ؟!
* هربت لبيت الشيخ صادق لان المنطقة كانت مغلقة بكافة المدرعات وقد قال لي الشيخ ماعاد منها لذا سلمت نفسي

س .......؟!
* كانت عندنا حريم وكانت رشيدة القيلي موجودة

س......؟!
* اسئلوا الشيخ

س......؟!
* صادق

س......؟!
* كانت عند حريمه

س.......؟!
* الله اعلم بس ماكانت معي .. لكنها ممن كان يفرح بقتلهم

س.......؟!
هي فرحت بقتل شرف الدين واعتقد انها من طالب بقتل اسماعيل الوزير

س......؟!
* لانه وابوه واخوته من الحوثيين

س ......؟!
* ابراهيم
س .......؟!
* الوزير

س .......؟!
* انا عسكري واطالب بمحاكمة عسكرية

س ......؟!
* لو عيحاكمني الحوثي بنفسه حاكموني بصعدة

س ........؟!
* انا قلت لكم ماناش قاعدة وليش عاد اخبئ ماناش خائف منكم ولا من احد

س .......؟!
* ماعرف عيال الذهب اعرف حاتم مأمون وقبائل المناطق الوسطي

س ........؟!
* لا مشهم مع القاعدة بعض مشائخ المناطق الوسطي بايعوا الشيخ صادق علي نصرته ضد خبرتنا بحاشد

الخميس، 27 نوفمبر 2014

سيدة المشاقر .. نفحة تعزية من روح الله

سيدة المَشَاقِر .. من تراب أرضنا المباركة  ..!!
 

أروى عبده عثمان، التي عينت مؤخرا وزيرة للثقافة في اليمن، امرأة مختلفة عن قريناتها؛ فهي لاتلاحق آخر صيحات الموضة في عالم الملابس والمكياج الإكسسوارات من أرقى البيوت العالمية، بل اتجهت إلى التراث اليمني في ملبسها ومظهرها.
لم يتغير شكل ومظهر أروى عبده عثمان بعد تعيينها وزيرة للثقافة في الحكومة اليمنية الجديدة، فهي لم تحرص على إرتداء الملابس العصرية أو الظهور في المناسبات الرسمية وعلى وجهها مساحيق المكياج، بل بقيت على حالها تلك المرأة التي ترتدي الثياب والحلى اليمنية التقليدية وتزين رأسها بباقة من الريحان والزهور ذات الألوان جميلة والروائح الزكية التي تتزين بها المرأة في أعماق الريف اليمني، والتي تعرف باللهجة اليمنية الدارجة بـ"المشاقر" حتى أصبح يطلق عليها "سيدة المَشَاقِر". وقد يتكون "المشقر" (مفرد مشاقر) من أكثر من نوع من الزهور كالورود والريحان والكاذي وأحياناً يتكون من نوع واحد فقط.
في التراث الاجتماعي اليمني، تضع المرأة المشقر بعد أن تلبس غطاء الرأس "المقرمة"، حيث يتم غرز المشقر وسط شعر الرأس مشدوداً عليه بالمقرمة أو في الشعر ويتم ربطه بشكل جميل. ويوضع المشقر من فوق الأذن إلى مقدمة الوجه حيث يظهر المرأة بشكل جميل ولافت. ويعتبر المشقر من ضمن الموروث الاجتماعي في اليمن، وهو ليس حكرا على المرأة اليمنية، إذ يتزين به أيضا بعض الرجال من كبار السن بوضعه في طيات العمائم والشالات التي يضعونها على رؤوسهم.
الوزيرة القادمة من الريف اليمني، والتي تنحدر من أسرة بسيطة ومتواضعة، بقيت حتى بعد تعيينها في الحكومة حريصة على الظهور في كل المناسبات بهذا المظهر الذي كانت عليه وتميزت به قبل تقلدها لمنصب وزيرة. أروى عثمان عشقت التراث اليمني منذ نعومة اظافرها، وحتى وهي طالبة في الجامعة كانت متميزة في مظهرها التراثي الشعبي في الوقت الذي كانت فيه زميلاتها يتبارين بإرتداء آخر صيحات الموضة وحمل أرق الشنط، كانت أروى ترتدي جلبابا يعود إلى عصر الجدات وتحمل في يدها كيسا من الخزف.
يذكر أن السيدة أروى عثمان، خريجة علم الاجتماع، كانت قد أسست مؤسسة للثقافة الشعبية أطلقت عليها "بيت الموروث الشعبي" وكانت تهتم بتدوين الثقافة المنطوقة وإحياء التراث الشعبي والعادات والتقاليد اليمنية القديمة والحفاظ عليها من الإندثار، ولها في هذا الجانب كتابات ونشاطات علمية وإسهامات ملموسة. وإلى جانب نشاطاتها في مجال التراث الشعبي تنشط أروى عثمان في المجال الحقوقي ونصرة الشرائح الاجتماعية المسحوقة والمستضعفة. وقد حصلت على عدة جوائز عالمية كان آخرها جائزة "آليسون دي فورج" للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014، وهي جائزة تمنحها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقيّة الدوليّة غير الحكوميّة. ووصف بيان المنظمة أروى عثمان بأنّها "ناشطة بارزة تعمل على وضع حدّ لزواج الأطفال، وتحقيق المساواة بين الجنسَين في اليمن".جواهر الوادعي

السبت، 1 نوفمبر 2014

عبد الله سلام ناجي .. قائد و مسيرة

سيرة الشاعر:
عبدالله سلام ناجي.
ولد في قرية صبران (محافظة تعز - اليمن)، وتوفي في صنعاء.
عاش في اليمن ومصر وسورية.
تلقى تعليمه الأساسي (الابتدائي والإعدادي) في المدرسة الأهلية بالتواهي من إقليم عدن، ثم التحق بكلية عدن للحصول على الشهادة الثانوية (1945) غير
أنه فصل منها لمواقفه الوطنية، حصل بعدها بسنوات على منحة دراسية في مصر عن طريق حزب رابطة أبناء الجنوب العربي (1956) فأكمل دراسته في المدرسة الثانوية السعيدية (المجاورة لجامعة القاهرة الآن)، ثم التحق بكلية الطب جامعة القاهرة، غير أنه ترك الدراسة مرة أخرى لأسباب سياسية (1964)، ثم التحق بكلية العلوم جامعة دمشق وتخرج فيها مهندسًا جيولوجيًا.
عمل بوزارة النفط في عدن (1970)، وتركها مضطرًا، وانتقل إلى شماليّ اليمن، شغل خلالها منصب مدير تحرير مجلة «الحكمة» لسان حال اتحاد الأدباء والكتاب
اليمنيين من (1976 - 1980)، ثم عاد إلى العمل ليتولى منصب نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء (في بداية الثمانينيات)، ومنها التحق بشركة النفط اليمنية، ولأسباب سياسية تم توقيفه عن العمل (1988)، فاعتزل في منزله حتى وفاته.
كان عضوًا مؤسسًا للاتحاد العام لطلبة اليمن الذي عقد مؤتمره التأسيسي (1968) في دمشق، كما كان عضوًا مؤسسًا لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين (1971) في عدن.
من مؤسسي فرع اليمن لحزب البعث (1956).

الإنتاج الشعري:
- له ديوان «عبدالله سلام ناجي» - تحت الطبع - اتحاد أدباء وكتاب اليمن - الأمانة العامة - صنعاء - 2003 (يصدر ضمن الأعمال الكاملة للمترجم له)، وله قصائد منشورة في مجلة الحكمة، في أعداد متنوعة منها: الحضور إلى عتبات الفرح - ع1 - يونيو 1972 ، التجربة في مختبر العاشقين - ع19 - مارس 1973 ، أورقت مطرقة - ع22 - يونيو 1973، رسالة من دثينة (بالعامية اليمنية) - ع1 - سبتمبر 1974 ، سلام للفهم (بالعامية اليمنية) - ع57 - فبراير 1977 .

الأعمال الأخرى:
- له أوبريت «الدودحية» باللهجة العامية - تحت الطبع - اتحاد أدباء وكتاب اليمن - الأمانة العامة - صنعاء - 2003 (ضمن الأعمال الكاملة)، و«نشوان والراعية» - قصة شعرية بالعامية - دار العربي - عدن 1966، و«البراغيت» - رواية - (ضمن الأعمال الكاملة)، وله دراسات نقدية ورسائل، منها مؤلف «الواقع والانتماء في الشعر اليمني الحديث» - ضمن الأعمال الكاملة عن الاتحاد.
شعره تجديدي، في قصائد مطولة تلتزم الشكل التفعيلي والسطر الشعري، وإن كانت تنتمي إلى المرحلة الأولى من الشعر التفعيلي الذي ظل محافظًا على الوزن
وعدم طرح القافية تمامًا، وإنما التنويع فيها عبر الأسطر الشعرية. تتنوع قصائده بين مناقشة القضايا العامة التي كانت تمر بها الأمة العربية، والتعبير عن النفس
الإنسانية في ارتحالها وصراعها مع الحياة. يميل إلى السرد والحوار الداخلي في القصيدة، وقصيدته «التجربة في مختبر العاشقين» تعبير صادق عن الإنسان المعاصر،
يعتمد فيها الصور المبتكرة والأخيلة الرمزية التي تحتمل تعدد التأويل، وهي سمة في كل شعره. كما أن له قصائد نثر، وله شعر بالعامية اليمنية على الشكل التفعيلي، وقصص شعرية وظف فيها شعره العامي.

مصادر الدراسة:
1 - عبدالعزيز المقالح: الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن المعاصر - دار العودة - بيروت 1974 .
: رائد الاعتزال العظيم الشاعر عبدالله سلام ناجي - مطابع المفضل للأوفسيت - صنعاء - د.ت (كتاب تأبيني صدر في النصف الثاني من عام 1999 بعد وفاة المترجم له).
2 - عبدالله البردوني: رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه - دار العودة - بيروت____________.

عناوين القصائد:


من قصيدة: الجبل

أيـهـا الشـامخُ فـي قـلـب الضبــــــــابْ ___________________________________
  
أنـا فـي الـمـنفى يـواريـنـــــي العذابْ ___________________________________
لـم أعـد أذكر فـالـذكرى ســــــــــرابْ ___________________________________
  
وعـيـونـي سُمّرتْ بـيـن الـتـــــــــــرابْ ___________________________________
أيـن بـلقـيسُ وأيـن الـمعبــــــــــــدُ؟ ___________________________________
  
عـمـلُ الأمس هـبــــــــــــــــاءٌ والغدُ ___________________________________
أمـلٌ فـوق ذرانـــــــــــــــــــا يُصلَبُ ___________________________________
  
لا أنـا شدْتُ ولا شـادت يـــــــــــــــدُ ___________________________________
الـدنـا ضـاقت وضـاع الـمطلـــــــــــبُ؟ ___________________________________
  
وحـيـاتـي - مـا حـيـاتـــــــــي؟ - تعبُ ___________________________________
لا أنـا ارتحت ولا ارتـــــــــــاح الأبُ ___________________________________
  
وكلانـا جـمـرةٌ تلـتهــــــــــــــــــبُ ___________________________________

أورقت مطرقة

قـادمٌ مـوسمُ الخـصـبِ قـــــــــــــــادمْ ___________________________________
  
مـن رمـادِ الخُطـا، فـي الجـبــالِ العذارى ___________________________________
مـن عِنـاق الصَحــــــــــــــــــــــارى ___________________________________
  
قـادمٌ عبرَ مدِّ الهجـــــــــــــــــــيره ___________________________________
عَبْرَ مـوت السكـونِ يـزُفّ الـذخـــــــــيره ___________________________________
  
وهدنـا بحنـيـن السهـــــــــــــــــارى ___________________________________
شفقُ الــــــــــــــــــــــبسمةِ الأخضرُ ___________________________________
  
مـنهُ لـمَّ الندى فجـره الـمبحـــــــــــرُ ___________________________________
ومضى فـوق حقـل الهـوى يـــــــــــــقطرُ ___________________________________
  
قطرةً قطرةً والــــــــــــــــــمُنى تَكبرُ ___________________________________
أثـمـر الـحـبُّ مـاءً وشمســـــــــــــــا ___________________________________
  
هل يـدوم الجفـاف العتـيــــــــــــــقْ، ___________________________________
والـدجى، إذ يُطلُّ العـشـيــــــــــــــقْ؟ ___________________________________
  
هـيئتهُ بـــــــــــــــــــــــــــوصله ___________________________________
قـلـبـه واحةٌ تبـهجُ القـــــــــــــافله ___________________________________
  
أورقت مطرقةٌ معـدنًا كـان مَيْتًا بِدونـــــي ___________________________________
حـيـنَ أيـقـــــــــــــــــــــــــظتُه، ___________________________________
  
ذاق بـلُّورةً مـن جـبـيـنــــــــــــــــي ___________________________________
مـالـحٌ طعـمُهـا، فـانـــــــــــــــتشى، ___________________________________
  
واستحـالَ إلى زنـــــــــــــــــــــبقه ___________________________________
رحـلـتـي فـي الزمـان الـمُعــــــــــرَّى، ___________________________________
  
قصةٌ، بَدؤهـا لـم يعـد مُبـهَمــــــــــــا ___________________________________
فأنـا عـاشقٌ يكشفُ الأنجـمــــــــــــــا ___________________________________
  
والـمدى فرحٌ يـوهـن الأعـظُمــــــــــــا ___________________________________
شـرْعةٌ مـن طِبـاعِ السنـيــــــــــــــــنْ ___________________________________
  
فـاسـرجـي يـا خُطـا الـبـاحثـيــــــــنْ، ___________________________________
أسـرجـي مُهـــــــــــــــــــركِ الأسْحَمَا ___________________________________
  
فـالسمـاءْ بُعثتْ مـنجَمــــــــــــــــــا ___________________________________

من قصيدة: الحضور إلى عتبات الفرح


وجئتُ إلى العراق وجدته النسر المحلّق في الإباءْ ___________________________________
  
وبـيـن ركـامٍ مـن حديث الأصدقـــــــــاءْ ___________________________________
ورحلـتُ وكـم رحـلـتُ إلى مدائنَ مـن عـنـاءْ! ___________________________________
  
وفـي لهفٍ سألـت الـبعض دُلّونــــــــــــي ___________________________________
على عـشّ «الـحـمـامة» عـلّنـي أجـد الشفـاءْ ___________________________________
  
مـن الغـيـاب، وفـي العطــــــــــــــاءْ ___________________________________
ثـمـانٍ قـد مضت، وأنـا وحـيــــــــــــدُ ___________________________________
  
وفـي بـغدادَ مهـبطهـا، ومأواهــــــــــا ___________________________________
ولم أرهـا، ولـم أجـدِ السبـيل إلى لقـاهـا ___________________________________
  
فعشت كأنما بـيـنـي وبـيـن عـيـونهـا بِيـدُ ___________________________________
ثـمـانٍ قـد مضت وأنــــــــــــــــــــا ___________________________________
  
أُمرّغ في الخيال تشوّقي فلعل وهجًا من سناهـا ___________________________________
يلـوح - وفـي الفرات - سنًا جـديــــــــدُ ___________________________________
  
ويومَ لقيتها خفق الفؤاد، وكاد من جذلٍ يذوبُ ___________________________________
وصافح قلبها قلبي، وفي هـمس العـيـون بـدا ___________________________________
  
يرحّب واعـدًا أمــــــــــــــــــلاً طروبُ ___________________________________
ومـن فـمهـا الغنـوج ســــــــــــــــرى ___________________________________
  
رحـيـقٌ مـن حـروفٍ أزهـرت وعـدًا يـطــــيبُ ___________________________________
وقـد مـنَّيـت نفسـي أن تفـوز بـمطلــــــبٍ ___________________________________
  
نمَّقْته شدوًا، ونجـــــــــــــــــــــوى، ___________________________________
ومـن عـنف الهـيـام بنـيـت للأحـلام مأوى ___________________________________
  
بنـيـت وكـم بنـيـت بـدون جـــــــــدوى! ___________________________________
غيابٌ في الغـيـاب جـمـيع مـا أبنـي وأهـوى ___________________________________