ماتوا كما قيل أزماناً فأرمانا من ذا حدا ياليالي ركب ii(غمدانا)
وقال: شع (معين) وانجلى (سبأ) (ريدان) ألقى عليه الفجر أردانا
أطل يعتم قرناً نصفه جمل ونصفه مرتع ماراع غزلانا
يصبو ويصبي إليه كل خرعبةٍ يقيم بين الهوى والحسن ميزانا
ويمنح العشق قلباً ثالثاً ليفي إن ذا على ذاك وارى السر أوهانا
* * *
قال امتطى (ذو رعينٍ) عاصفاً iiلبقاً وطار يدني من (السعدين) (كيوانا)
وعاد يغزل وعد الرعد iiأوديةً كما يدلي رماد البرق iiمرجانا
وعنه يحكي بأن (الدلو) iiطالعه فيلبس الدار يوم السبت iiقمصانا
وقال (غمدان): من أقصى القرون iiأتى تهدي مسارجه (برما) iiو(هرانا)
يذوي إذا جف بستان iiومحبرة يبكي على غصن بانٍ، فارق iiالبانا
وإن رأى كرمة شاكته iiظامئةً أحسه -لو يعب النيل- iiظمآنا
يخاف تربو على المرعى iiزرائبه وما ربت أمهات السحب iiأمزانا
إيهٍ، وماذا؟ سجا الرواي وهاج كما تناوحت طلقة في سمع iiسكرانا
* * ii*
أبلى الجدود البلى يا أنت؟ بل iiرجعوا فوضى، كما تلمح الأغنام ذؤبانا
من غير العالم الثاني؟ أتاح iiلهم إجازة يلتقون الصبح iiصبيانا
* * ii*
وقيل: كانوا هنا يرمون iiملبسهم طيفاً، ويغشون غاباً كان iiشيطانا
وقيل: كانوا بني بيتٍ iiتجاذبه أهلان، فانشق أعداء iiوإخوانا
قال ابن جعدان: حامت فوق iiأقبرهم عمائهم كالقطا أمطرن iiألبانا
فأسرعوا ينظرون الأرض: كيف iiزهت كيف ارتقى حنضل الأغوال iiرمانا!!
* * ii*
وقيل يبدون أطفالاً بدون iiأبق وقيل: يدعون من أحفاد iiغسانا
مروا فما قال (سوق الملح) من iiعبروا لا (الشيخ عثمان) يوم المحشر iiأزدانا
فغردوا هم لهم، أمسوا فماً iiوصدىً ورنةً هيجت تسعين رنانا
فكل ثانيةٍ زغرودتان، iiيلي شدو، كما هازج الفنان iiفنانا
* * ii*
فصاح كل طريق: من iiيخبئني من الرفات اللواتي عدن iiأبدانا
(لو كنت من مازنٍ) لم ينتعل iiوجعي بنو المقابر من أجداد (عطانا)
أسكت، لكل فتىً من خطوه iiطرق ألا تراهم يرون البحر iiفنجانا؟
كانوا جدود جدودٍ، أصبحوا iiوطناً كانوا له منذ كان الحب iiأوطانا
جاؤوا البيوت التي، منها أتوا ومضوا شوقاً إليها، وعادوا اليوم iiتحنانا
* * ii*
يستنسبون بلاداً لا يبش iiبها وجه، ولا أي جذرٍ قام iiجذلانا
لأن بيتهم المعهود iiمذلبسوا عنه البلى، بات أبياتاً iiوجيرانا
ياحميريون يستغشون iiكاظمةً يا مكرميات يستغشين ii(ضورانا)
* * ii*
لأي موتين جئنا، ذاك iiأطلقنا منا، وهذا إلينا انشد iiسجانا
من بيت موتى أتينا فارهين، هنا نأتي من السجن مشلولين iiعميانا
* * ii*
قال أبن جعدان: صارت جرن ii(مقولةٍ) صنعا)، فأين يرى (شمسان) iiشمسانا؟
فما يلاقي (معيناً) من بنيه iiفتىً ولا يلبي بنو (كهلان)، iiكهلانا
ينابذ الأهل أهليهم iiبموطنهم هل أصبح اليمن الميمون، أيمانا؟
تأبى السعيدة يا صنعاء أن ترثي بكراً، فتدعى (تعز) العز ذبيانا
* * ii*
ياذلك الربع كنت الأمس منبتنا نهوى، وأنت بما نختار iiأعنانا
أخشاب سقفك من أغراسنا، iiأوما يذكرن إذ كن أعشاشاً iiوأفنانا؟
أيام كن يلاقين الأحن iiهوىً دعجاً يرقصن أردافاً iiوأحضانا
* * ii*
أما تنث الزوايا عن مسامرنا رؤىً يحلن قناديلاً iiوديوانا
مؤقتاً عنك غبنا ذارئين صباً هل خلته جاوز الإيناع iiأودانى
* * ii*
هذي السهول، أما نمت iiسنابلها عنا، وقصت أساطيراً iiوألحانا!
هنا رعت (زبنة) مليون iiثاغيةٍ وما نرى إبلاً ترعى ولا iiضانا
هذا الحمى تؤنس الأحزان iiوحشته وكالورى تنجب الأحزان iiأحزانا
* * ii*
يا أهلنا نجتديكم نصف iiثروتنا ندني بها (مالكاً) منا iiو(رضوانا)
هاتوا أسانيدكم أنساب أولكم إليكمو نحن أنساباً iiوبرهانا
تدرون من ورثوا (سعداً) iiو(حلزةً) و(يثعمر) و(شرحبيل بن iiعفانا)
* * ii*
هذي أسامي علاجات iiمعلبةٍ متى وصلتم هنا من سوق ii(تيوانا)؟
هاتوا الجوازات، جرن الواديين iiإلى (همدان زيدٍ)، إلى (همدان iiهمدانا)
* * ii*
فقال (عمرو بن معدٍ): هل لنا لغة أخرى تزلزل في (عيبان) iiعيبانا؟
من ذا بأشباحنا العزلى رمى iiوطناً يحتث كل ذراعٍ فيه iiبركانا؟
إستن محشرنا -ياغر- ii(صعصة) كي نقتضي الدين، أو نوليه iiديانا
ما قال (ذو الراس) نغزوا من نمر iiبه لكن نغازي الداءً iiوأقرانا
* * ii*
لو شم عشرون قرناً بدء iiنضجكمو ما ثناكم إلى الأرحام iiفتيانا
لو أمكم أكلتكم يوم iiمولدكم وأبقت (الديك) كان اليوم iiسلطانا
* * ii*
قال ابن جعدان: لو أرجعت عهد iiأبي لضاع (جعدان) فيه وابن iiجعدانا
يا من تنادون، ما يبكي عليه iiمضى ما سوف نبي عليه قبل iiيلقانا
من يا رواعي رأت منكن ii(عبهلةً) أمن هنا مر (صوحان) بن iiكيسانا؟
أما هناك ممر، هل أجاب؟ هنا لاقى السؤال مكاناً قل: iiوإمكانا
لعلكم بعض أهل الكهف، قيل iiكذا وقيل إنا بنو (أخدود iiنجرانا)
وكيف ما استرخت الألواح iiخلفكمو ولا ضربتم على الأقدام iiأذقانا
لأننا ما جبلنا حجم قامتنا ولا اقترحنا على اللوان iiألوانا
لذا اشبتم قذال الموت كي iiتثبوا كنا رماد ربيعٍ عاد iiنيرانا
* * ii*
راعتك يا (عمرو)، من (قس بن iiساعدةٍ) أهدى وأخطب من عشرين ii(سحبانا)
فقال (همدان): مهلاً لا الرجال iiكما كانوا رجالاً، ولا النسوان iiنسوانا
أعادني لاعباً صبا، صبا iiامرأةٍ تبكي، أما خلق الإنسان iiحنانا؟
* * ii*
ما اسم (الصمحمح) هذي، هل أقول (شذى)؟ ويا (خدلج) من تدعين ii(أشجانا)؟
(شذى) و(أشجان) معنى صار تسميةً في سن (أشجان) ماتت بنت زبانا
وغص فابتدر الحادي iiليقلعه من دمعه، فبكى صمتاً iiوكتمانا
وغمغمت مقلتاها: آه يا iiأبتي من ذا يلاقي على الأشواق أعوانا؟
* * ii*
أين الثلاث اللواتي كن iiسربكما؟ هربن خيلنكم (سعداً) iiو(سلمانا)
يبدو تزوجن، طلقن الثلاث iiمعاً خليفة، وامبراطوراً، iiوخاقانا
سبحان من أفقر الأغنى، وعلقنا بين ابن (حادي الفيافي)، وابن ii(كنعانا)
* * ii*
من ذا تريدون نرتاد المعاد iiعلى بنات نعشٍ) إلى (حي بن iiيقظانا)
يجيب عما سألناه، ونسأله أكل منفى يحيل الشك iiإيمانا؟
هل يذكر الظبيات المرضعات، وهل من مرضعات صباه أم iiظبيانا؟؟
هل أصل تسمية الماضين iiمعرفة أقال (سسان) من سماه iiساسانا؟
وأين شاهد (درمان) ارتبى iiوزكاً لكي ترى من أبوها (أم iiدرمانا)
قالت (شذى): لو (أبو درمان) iiكنيتها قالوا: لسن (عمان) صرف ii(عمانا)
فذاك أحوط للإعراب iiقاعدةً وقيل أنجى لأقصانا iiوأدنانا
قالت: وهل عصم الحاءآن أي iiدمٍ من حب (عشتار) حتى حرب ii(لبنانا)
* * ii*
(أشجان)، قالت: هنا حطوا iiحمائلكم ينسي الأصيل دجاه، صبح iiلقيانا
إليكمو ما احتلبنا اليوم iiوأنتخبوا عشاءكم سبعةً سخلاً iiوخرفانا
* * ii*
(شذى)، متى روح الرعيان؟ لا iiأحد نادى الرواح، لأن الركب iiألهانا
هذي صديقاتنا الأغنام iiجئن على شميمنا دون راعٍ، هن iiأرعانا
يردن يخلطن كلتينا iiكوالدةٍ وكل واحدةٍ أحنى iiكإحدانا
نادي الرواح، وسوقيهن iiراوحةً وأنبري أجمع الأشتات iiقطعانا
* * ii*
قال (ابن بدا): لماذا جادتا؟ عجباً لو زادتانا إلى الخرفات iiأسنانا
كم ترعيان ألوفاً؟ تسعة عدداً هذا المزيد الذي يحتاج iiنقصانا
فقال (غمدان): من يغنى يكد إلى أغنى وأكثر أغناماً iiورعيانا
* * ii*
(شذى)، اقتربن، لماذا أنت iiخائفة؟ أحسهم أخبروا أمي iiو(حسانا)
عماتنا يتخذن الزوج من ii(كسلا) ويتخذن من (الأهواز) iiخلانا
هل خلت أضيافنا الأشياخ ذا iiخطرٍ منا ومن ذكر الأطياف iiأنسانا؟؟
* * ii*
من ذا دنا، لحظة، هل شمتما نفراً يمشون شيباً وأنصافاً iiوشبانا؟
نعم، رأينا دماً غطته شاحنة وما رأينا لشيءٍ غيرها iiشانا
قالوا: هم الأرض والأهل الأصول iiأتوا كما أتى (سبأ) داعي ii(سليمانا)
واليوم يدعون عرافين، ما iiعرفوا أمثالهم يقرؤون الغيب iiتبيانا
يرتبون تواريخ الطيور iiكما يصنفون الربى جنا iiوكهانا
يقال: كانوا من الأموات فانبعثوا سرا وحالوا أعاصيراً iiوكثبانا
* * ii*
(أشجان)، بعد هجوع الأهل iiنقصدهم -سيسقط السر لو ينبت iiإعلانا
أواخر الليل أدجى يا (شذى) iiاتئدي أموت ألفاً لكي أزداد iiعرفانا
ماذا إذا أرجفوا، بتنا بمضربهم إلى ابنة (الدودحي) ينضاف صيتانا
لو يسألون الذي تطهوك iiجمرته أندى، وأغزو (أثينا) من ii(خراسانا)
كيف اصطفونا وأفضوا، قال iiمطلع :فروا وكان أبو الأجداث iiوسنانا
وأرهق البحث عنهم كل iiمشتبهٍ وقيل: شقوا عصافيراً iiوجرذانا
فأعلن الحظر والي كل iiمقبرةٍ واستوفدوا قبر (نابليون) iiدفانا
وأرسل ال (توت عانخامون) iiمفرزةً من الأفاعي ومن أشباح ii(هامانا)
* * ii*
هل تلك آثار خطوٍ؟ كان iiيتبعها أبي من (الوهط) حتى باب ii(عمرانا)
أقدامهم فوق سبرٍ، بل iiتزيدعلى شبرين، فهي إذن أقدام ii(باذانا)
طريقنا الصاعد الملوي iiسيخبرنا جئناه لاهس، لا كالأمس iiحيانا
يا تل يا تل، قولي: مات iiمنتحراً بل مات مرتشياً، بالأمر iiجافانا
أفديكما من رأت مليونه iiبيدي وقال: مما حباه الله iiأعطانا
وزاد: شرح لنا من مر من iiخطرت وأينا أكد الرعيان أحلانا
قالت ثريا: علينا انقض iiحارسه فاحتازنا، وإلى مولاه iiأهدانا
هل صرت يا قمري الهام؟ صرت iiلمن؟ لآكل الناس طحاناً iiوعجانا
* * ii*
الآن أين الذين ها هنا iiسمروا؟ أطارهم هاتف سموه ii(نبهانا)
ناموا عليه جذوعاً أورقت iiفصبا مروا كما اعتمت الأشجار iiغدرانا
وكان يتلو الندى مرعى السفوح كما تتلو السما، في فم الصوفي iiقرآنا
متى سروا؟ هل حكوا يا شهب؟ حن فتىً وباثنين كحقل (الخـوخ) iiأوصان
باتوا يقدون للأحجار iiذاكرةً وللربى أعيناً للسهل iiأذهانا
الآن أخبارهم من كل ثانية تهمي كما تنفش الأنسام ريحانا
جاؤوا يموتون أو يحيون iiثانيةً لميتةٍ تدفع العمرين iiأثمانا
ما اسم الكتاب الذي منهم بكل iiيدٍ؟ قالوا: وصايا (حمورابي) iiو(لقمانا)
وخلته (الجفر) من مغزى دوائره من نقش (حاميم)، من إعجام ii(حرانا)
(شذى)، أتدرين فحواه؟ لمحت iiبه سيف بدون كتابٍ سوط ii(غيلانا)
* * ii*
يقال لما اغتنت بالموت خبرتهم أتوا يحامون، أو يشرون iiأكفانا
وقيل: يستأصلون القتل iiأجمعه فتمتطي أي شاةٍ ظهر ii(سرحانا)
أو يسألون عن الإبحار iiأولهم من ذا اعتلى الفلك، من ذا اجتاز طوفانا
فيفقهون شروط البحر من iiفمه يدرون: من تنتقي الأمواج iiربانا
قد يعقدون إلى (الإسكندر بن iiجلا) أو يحملون إلى (بيبرس) iiتيجانا
* * ii*
كانوا يصوغون من جمر العيون iiغداً ينأى ويبعث عنه البرق iiهتانا
ولي الزمانان قالوا: حان iiبعدهما ما اسم الذي حـان؟ أعلنا اسمه (حانـا)
* * ii*
وقيل: مذ دخلوه مثقلين iiبه أمسوا بلا اسمٍ واخباراً بلا كانا
ونثَّ هذا لذا، كنا نرى ii(عدناً) أخرى، بماذا تفوق اليوم ii(سيانا)
داراً بدارٍ، وبستاناً iiبمزرعةٍ حتى التي والتي، كيلاً iiوأوزانا!!
* * ii*
قال ابن جعدان: من (زنوبيا) iiاقتربوا وزوجوا بنت (إخناتوت) ii(قحطانا)
عنهم كتاب دعاه البحر iiمنهجهم وناول الغاب، كي يشتق iiعنوانا
ويطبع الخاتم السري على iiفمه كي لا يفدي به (يحيى بن iiحيانا)(6)
واليوم، مثنى، ثلاثاً ينزفون على (أيار) كي يبحثوا عن أصل ii(نيسانا)
عن احمرار (سهيلٍ)، هل له iiعدة عن (الحقيني) يرى كم سن ii(ردفانا)(7)
وعن (سمارة هل قالت: أرى شجراً يعدو عليكم يلف العود iiعيدانا؟
هل تنفرون إليه قبل iiسطوته أو تركبون إلى الربان غربانا؟
قال ابن جعدان: ماذا خلت يا iiوطني؟ خلطاً كما تكحل الأحلام iiأجفانا
خذ موعد الزمن الكذاب iiتسليةً واشحذ لما سوف يأتي بعد حسبانا
* * ii*
تم اختيار الذي أبدى الوضوح iiومن وضوحه صار أخفى، قل: متى iiبانا
إلتمت الأرؤس الأشتات iiجمجمةً كطوبةٍ فرعت قصراً iiودكانا
قالوا أعادوا لكم هذا وذاك iiلنا تشكلوا هم، لهم سقفاً iiوأركانا
وتيرخوا، تيجروا، هذي وتلك iiغدت دار التواريخ للتقتيل، غيرانا
وتلك زادت إلى القربى iiتحملها ورميها ببنيها النار iiقربانا
روت أشد اغتيالٍ، وهي iiدافقة حتى ارتخى أشهراً، شبعان iiريانا
هل تلك حكمتها، أو عجزها iiسألوا؟ هل دللت قبل هذا الغدر iiعدوانا؟
وكيف ما انتقمت وهي الأمد iiيداً؟ سبحان من يعلم النيات iiسبحانا
* * ii*
لو السياسة قتل يا (أبا iiرجبٍ) أضحى (ابن لولوةٍ) سلطان) ii(أفغانا)
القتل جبن، وقتل القتل iiمطلب أردى زعانفةً، أو غال iiفرسانا
قالت (منى): يمعن التقتيل محتمياً ولا يزيد قتال القتل iiإمعانا
يمزقون ببعض الشعب iiأكثره فأينا يا طبيب القلب iiأغبانا؟
قال الطبيب: من اغتالوا؟ هدى، iiمطراً، يحيى الرجا، مدرماً، دبوان، سفيانا
فيمن ترى مغمزاً لو كنت iiمدعياً فيمن ترى مطعناً لو كنت iiطعانا؟
* * ii*
ماذا ترى يا (حسام) انطق، نطقت iiدماً ومامحا قتل (سامي) خطف ii(نشوانا)
من عام سبعين لاتسعين ما iiنعست أم الشظايا، ولا من بات iiنعسانا
* * ii*
من ذا يصفون؟ من تدري الأهم iiومن يضفي على كل ما يجريه iiإتقانا؟
وأي شهمٍ نفي من iiكفاءته رقى، لكي يرفعوا أفعى iiوديدانا
ومن يقول بلادي فوق iiحاكمها برغمه من يرى الطغيان iiطغيانا
* * ii*
من عام تسعين خصوا من يلي ii(عدنا) بما هرين يرون الوحل iiشطآنا
يردون في السوق (طربوشاً)، iiبمنزله سيفاً، لكي يزعوا (ملهي) ب (دحانا ii(
* * ii*
كم من أبق كر من أشواق iiصبيته لشغله، عاد شيئاً كان iiإنسانا
كم عاشقين صبايا الداليات إلى جذورهن ارتموا كالورد iiعرسانا
يهدي الذين انطفوا بالأمس فوج iiغدٍ كما يحث المنادون (ابن علوانا)
لأن من قال: هيا، صار باب iiإلى ومن على من يحيل الحبل iiثعبانا
لذاك يغدون من حنا الزفاف iiإلى حيث الربى تنبت الأعشاب iiشجعانا
لأن هذا الثرى الميمون iiلقنهم من لم يمت عنه قتلاً، مان iiمجانا
* * ii*
قال ابن جعدان: هذي الخمس عشرة iiمن عمري أشبن غرابيباً iiوأعكانا
أخشى على الشعب منهم، إذ أخاف iiعلى (سنحان) من نفسه من بعض iiسنحانا
* * ii*
يريد ماقام، يستفتي iiمشكله من ذا يقيم على البركان iiبنيانا؟
مقاتلـون أجابـوا قاتليـن إلى ضيافـةٍ صـار فيها القتـل إدمانا
يقال: ماتركوا للموت ثانيةً ولالأم الطيور الزغب iiأغصانا
* * ii*
قالوا لحادي (بني جعفٍ): وقعت iiهنا فاتبع إذا شئت، أو مت، لست iiخوانا
وهل قلعت جداراً كان يحجزني عن الروابي لكي أختار iiجدرانا
فقال أزعمهم: هل كنت iiعاشرنا يوم استبقت وحيداً صلح ii(دعانا)
وأين كنت غداة استحسن (ابن iiسبا) رحلاً لـ (حيدرةٍ) أعطاه ii(مروانا)
يوم اشتريت (ماتليدا) من حلى ii(كندا) عقداً ل(بيجن) وقالت: هبه ii(جيهانا
* * ii*
عليك تقتاد (إباً) مغلقاً iiفمه محملاً (باب موسى) متن (بيحانا)
* * ii*
إن كنت إخترت لي عني ii(مسيلمةً) فابعث (سجاحاً) ليلقى الذنب iiغفرانا
* * ii*
قال (ابن جعدان): أوهى السوط iiحامله ومات من قبل الإذعان iiإذعانا
من ذا يبيع ذكاءً لابن من iiيمنٍ يعطيه بالومض (قحطاناً) iiو(عدنانا)
* * ii*
شكت إلى أمها أم، أرى ii(حسناً) يعود حيناً، وينسى البيت iiأحيانا
أخاف تزويجه يا أم iiثانيةً خافي إذا زوجوه الجب iiعريانا
أخوك (مران) كم قلنا: يعود iiغداً وبعد عشرين شهراً، عاد جثمانا
لأن من أم (صنعا) حاملاً iiقبساً حسته واستمطرت للأهل iiسلونا
* * ii*
بالأمس أردى أبو (هيلكس) iiأربعةً ألقوا عليهم، وفر المجرم iiالآنا
رأوه يبتاع قاتاً حسب iiعادته ويشتري خنجراً من إرث ii(عثمانا)
* * ii*
هذي البلاد التي تصفر iiمتخمةً بالرمل والقش، هل تبتاع iiسكانا
يقال: ترجو الذين من مغايبهم جاؤوا كما يدفع البستان iiبستانا
من ذا ستعطي غداً منهم iiسفينتها؟ من كان قبل احتلام البحر iiسفانا
وأين ذاك الذي، يا أنت أين iiأنا؟ والآن يا أين، ما بعد الذي آنا؟؟!صيف ii1992م