" 1 "
|
دمشق التي قاتلت
|
ودمشق التي احترقت
|
ثم عادت من النار ، لم تحترق
|
كيف تحترق الآن في السلم ؟
|
تفقدُ لون ظفائرها ؟!
|
كيف يهجُرها " بردى "
|
وينامُ على قبرها " قاسيون
" ؟!
|
" 2 "
|
أيها القمر الذهبي - الذي كان -
|
كيف ترى طفلة الشام
|
يجلدها العابثون
|
فلا تتحرك أشجارُك الشامخاتُ
|
ولا حجر من " أميّة "
|
يا سيد الأفق .. رُد
|
ألا تستطيع ؟
|
هل استعجمت في زمان الحروب الحروف
؟!
|
" 3 "
|
أيها المتعبون
|
الطريق طويل ...
|
وأعناقنا لا تهابُ المسير
|
الخيول التي نمتطيها دماءُ قرانا
|
وأحزان أجدادنا
|
فاستريحوا
|
لأن الخيول الجريحة
|
ظامئة للمسير .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق