من السماء .. ربما
|
من زبد الأمواج من رياح الأرض أن
ضنت به السماء
|
لابد أن يأتي ذلك الشيء الذي
تعددت
|
تكاثرت من حوله الأسماء
|
فلترفعوا القلاع في طريقه
|
شيدوا جدار الدم والدموع
|
لتطفئوا الشموع
|
لتطلقوا على الذين يهتفون في
انتظاره كلاب الجوع
|
لكنها
|
تنهدات الأم آهة السجين
|
أشواقنا إليه والحنين
|
تضيء كالنهار
|
طريقه الجبار
|
أقدامنا ثابتة على الطريق
|
أعيننا مشدودة إلى الحريق
|
ولن نمل مهما طال
|
مهما لجّ الانتظار
|
**********
|
"جودو" ...
|
سجيننا يحفر ثغرة في الباب
|
لكي يراك قادما من خلل الضباب
|
حين تعيد للأم ، وللمدينة الشباب
|
والأم والمدينة
|
من خلف كل دمعةٍ داميةٍ حزينه
|
ترقب "جودو" تستعد
للخلاص
|
تحبل من أحزانها الحراب والرصاص
|
فمرحبا بالجوع والدموع
|
"تهامة" الأحزان بعد
أن يأتي لن تجوع
|
لن يعرف الأطفال والرجال جوع
|
أيّ جوع
|
1969م
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق