يا صدر أمي
|
ليتني حجرُ على أبواب قريتنا
|
وليت الشعر في الوديان ماء أو شجر
|
ليت السنين الغاربات ،
|
حكاية مرسومة في نهر راعية عجوز
|
ليت السماء قصيدة زرقاء
|
تحملني إلى المجهول ،
|
تغسلني من الماء - التراب
|
ليت القلوب ترى ، وتسمعُ
|
والعيون نوافذ مسدودة ،
|
من لي بعين لا ترى ؟
|
من لي بقلب لا يكف عن النظر
|
*****
|
وسط الظلام وجدتُ إيماني
|
وفي قلب النهار فقدتُ إيماني
|
لماذا يا كتاب الشمس تقرأني ،
|
وأعجز أن أراك ؟!
|
أرى حروف دمي ،
|
بُقعا من المرجان
|
ضوءا في فمي
|
مرٌ هو الليل الطويل
|
الشعر مر ..
|
وصوت " فيروز " بلا طعم
|
وبين النوم والعينين بحر من رمال
|
***
|
رفقا بأهدابي
|
ورفقا يا أظافرهم بأعناق القصائد
|
أين أخفيها ؟
|
أأحملها معي للضفة الأخرى من
النهر الذي لا ماء فيه ؟!
|
لا .. لست مجنونا ، وأحلامي تطارد
حشدهم
|
وأمد أظفاري ،
|
أعض بنارها وجه الظلام
|
أموتُ من خوفي ،
|
ومن غضبي ،
|
ومن قهري
|
أموتُ .. أموت من البكاء
|
***
|
لا تكذبي
|
يا صافنات الشك ،
|
موجود أنا ..
|
جسدي وروحي تغرقان
|
وصوتُ أحزاني ذئاب
|
تنهش الكلمات
|
ليت الشك ينشر ليله حولي
|
ويطويني العدم
|
ليت النهار يغيبُ ، لا يأتي
|
وليت الليل لا يأتي ،
|
وليت الأرض نجم لا يدور
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق