|
|
|
|
|
- 1 -
|
من شجر القات ، ومن قواميس اللغات
الميتة
|
أخرج شاهرا حرفي ، ممتطيا صوتي
|
أسير ،
|
في يميني وردةُ الميلاد
|
تلفظ القبور أهلها
|
تصحو حجارة المدينة النعسى
|
وتستفيق جدران البحار الضامئه
|
- 3 -
|
تضحك أسناني
|
تضحك نار الحزن
|
أمضغُ الأحجار والأشجار
|
باحثا في الماء عن وجهي
|
عن وجه نهر الريح
|
عن حروف القا .. ت
|
عن شجيرات الخيال ،
|
أين تختفي خيلي ؟
|
- 4 -
|
عتيقة كآبتي
|
تحوم حول جثة الماضي
|
ترسم وجه اليوم
|
تمتطي جرح غدي
|
على شراع القات
|
- 5 -
|
في وجوه المغرب البليدة
|
الصمت صار لغتي
|
والساعة السليمانية امتدت عروقها
|
صارت شبابا كالشيوخ
|
يمضغون خضرة الأيام
|
يشربون ماء العمر
|
أين ضوء الحُلم والبراءة ؟
|
- 6 -
|
من يرتدي حزني ؟
|
من يكتب الأصوات في نهار الصمت ؟
|
في ليل الدخان ؟!
|
من يميتُ الاخضرار في الوجوه
|
في الشفاه
|
في الأجفان ؟؟
|
- 7 -
|
تذبحني سيوف الصمت
|
تسقط الدماء في ظلي
|
أخرج شاهرا حرفي
|
ممتطيا صوتي ،
|
ارفعُ حزن الأرض عن صدري
|
أصيح في موج الجموع
|
انطلقي
|
تألمي
|
تكلمي
|
تذبحني سيوف الصمت في الشفاه الصامتة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق